وبما أننا أصبحنا يقظين ضد الكارما الثقيلة، فيجب على الجميع ممارسة التأمل بشكل جيد، بالإضافة إلى الترويج للخضرية على المستوى المادي.

والآن لدينا برقية محبة من (فالنتينا) في الولايات المتحدة:

عزيزتي المعلمة الحبيبة، شكراً لكِ على كل ما تفعلينه للتخفيف من حدة الأزمة القادمة التي نواجهها. وأثناء جلسة التأمل بطريقة (كوان يين) يوم 7 أبريل 2025، قمتُ بكل تواضع بسؤالك وسؤال الله القدير عن التحديثات فيما يتعلق بوضعنا المزري وحصلت على الجواب التالي: "هناك تحول تكتوني يحدث. وسوف يؤدي هذا إلى إنقاذ الكوكب. وهذا بفضل دعاء القديسين الصادق".

وعلاوة على ذلك، جاء عنكبوت يوم الأحد، 6 أبريل 2025، بينما كنا في جلسة تأمل جماعية وقال: "يمكن إنقاذ الكوكب. لكن الأمر مشروط بالسعي الحثيث لتحقيق هذا الهدف". وهذا يعني أننا لا نستطيع أن نستريح بهدوء لأننا اشترينا بعض الوقت. فعلينا أن نعمل بجدٍ ونتأمل بشكل جيد حتى نصل إلى العالم الخضري.

وبعد ذلك، سألت المعلم الداخلي لمعرفة المزيد من الحلول وسمعت ما يلي: "يجب على جميع القديسين أن يتأملوا جيداً وألا يتوقعوا أن تقوم المعلمة فقط بالتعامل مع كل شيء بنفسها. وبما أننا أصبحنا يقظين ضد الكارما الثقيلة، فيجب على الجميع ممارسة التأمل بشكل جيد، بالإضافة إلى الترويج للخضرية على المستوى المادي. وسيصبح كل قديس يمارس التأمل جيداً خطاً مباشراً إلى الله لنشر بركاته وأيقاظ أبنائه. إنه مثل شبكة كهربائية أو برج ينقل الكهرباء".

أيتها المعلمة العزيزة، أعلم أنك الوحيدة التي يمكنها التحقق مما إذا كانت هذه المعلومات صحيحة أم لا. وآمل بصدق، بالنيابة عن جميع أبناء الله، أن تكون في الواقع صحيحة. وفي هذه الأثناء، أحث القديسين الأعزاء على الأخذ بنصيحة معلمتنا الحبيبة والاستمرار في ممارسة التأمل على مدى 11.5 ساعة يومياً مع تعزيز الخضرية في نفس الوقت حتى نحقق العالم الخضري الرائع لتستمتع به جميع الكائنات. (فالنتينا) من الولايات المتحدة.

الأخت المتناغمة (فالنتينا): شكراً لكِ على مشاركة الرسالة الهامة التي تلقيتِها.

ولدى المعلمة رد متبصر لكِ: "الأخت الصادقة (فالنتينا)، سواء كان بالإمكان إنقاذنا من هذه الكارثة الوشيكة أم لا، فإنها ستحدث في وقت ما إن لم يتغير الناس في جميع أنحاء العالم. فالكارما السلبية التي ينتجها البشر على الأرض كثيرة جداً بحيث يصعب السيطرة عليها. ودور المعلمة هو الارتقاء بمستوى الكوكب، وليس فقط امتصاص الكارما السيئة في العالم حتى يتمكن الأفراد من الاستمرار بالعيش بطريقة مدمرة. لقد حان الوقت الآن للجميع لاتخاذ الخيار باتباع الله وليس غرورهم. وإن لم نفعل ذلك، فإن العالم سينتهي للجميع عندما يموتون، وسيكون الجحيم مصير أولئك الذين يتبعون اتجاه الجحيم. عسى لنداء اليقظة الصاخب هذا أن يوقظ البشرية أخيراً من سباتها الطويل حتى يتحقق العالم الخضري، عالم السلام في نهاية المطاف! عسى أن تنعمي والشعب الأمريكي المبدع بسلام الله الذي يتجاوز حدود الفهم. الكثير من المحبة لكِ!"