وغالباً ما يُنظر إلى الكوارث على أنها عقاب من الله للمخطئين، ولكنها في الوقت نفسه نذير شؤم للجميع لكي نصحح أنفسنا قبل فوات الأوان.

والآن لدينا برقية محبة باللغة المنغولية، من (خاليون) في منغوليا:

مرحباً. أنا ملقنة من منغوليا. تحية طيبة لمعلمتي الحبيبة وفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" مع المحبة والامتنان! أود أن أشارككم رؤيتي الداخلية.

كانت هناك شقوق في الأرض في كل مكان، وبراكين تنفجر، وحمم بركانية تذيب كل شيء في طريقها. وتشكلت فجوات ضخمة في الأرض وكان الناس يسقطون في الهاوية. وكان الناس يكافحون ويهربون ويهرولون مثل النمل الذي دُمِّرت بيوته، يهربون بكل طريقة ممكنة من أجل البقاء على قيد الحياة، في حيرة من أمرهم إلى أين يذهبون. وفي داخلي، كنت أشعر بألم شديد لرؤية الوهم المحزن للناس، وحالتهم التي تشبه الصخر وعدم اتباعهم لإرشادات الله.

ووسط ذلك، رأيت أن عائلتي وأقاربي لم يكونوا في خطر على الإطلاق. وكانوا محميّين بأفضل طريقة ممكنة. وعلى الرغم من أنهم لم يكونوا خضريين بعد، إلا أنهم لم يعرفوا سبب إنقاذهم وبواسطة أي قوة حماية عظيمة.

وأصبحت محبة الله وبركاته اللامحدودة أمطاراً ذهبية صفراء هائلة من النور تتساقط في كل مكان. وتم امتصاص أولئك الذين حافظوا على نقاء أوعية أرواحهم في هذا النور النقي. أما أوعية أرواح أولئك الذين يستهلكون الطعام عن طريق القتل فقد امتلأت وانسدت بكل أنواع القذارة. عسى أن يدرك الناس قريباً أن كون المرء خضرياً في جسده ولغته وروحه هو أعظم هدية يمكن أن يمنحها الله!

يا الله، أنت كريم جداً. شكراً لك على منحنا الفرصة والوقت لتغيير خياراتنا وإصلاح أخطائنا. شكراً جزيلاً على محبتك التي تغمرنا في كل لحظة دون تمييز. عسى أن يحيط بجميع الكائنات بركات الثلاثة الأقوى إلى الأبد. وأنا على يقين تام بأن المهمة النبيلة لمعلمتي الحبيبة ستتحقق قريباً. ولأنك سمحت لي أن أرى قدوم الأوقات الجيدة، وعالمنا الجميل يتحول إلى جنة. شكراً لك. (خاليون) من منغوليا

الأخت المُتسامحة (خاليون)، شكراً لك على مشاركة رؤيتك الداخلية، التي هي تحذير للعالم. وغالباً ما يُنظر إلى الكوارث على أنها عقاب من الله للمخطئين، ولكنها في الوقت نفسه نذير شؤم للجميع لكي نصحح أنفسنا قبل فوات الأوان. عسى أن يدرك جميع الناس أن العيش كخضريين هو مصدر سعادة عميقة وحماية لأرواحنا وكوكبنا! نتمنى أن تنعمي والشعب المنغولي القوي بوعي رحمة السماء، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"

ملاحظة، لدى المعلمة رد محب لكِ: "الأخت الرحيمة (خاليون)، شكراً على إيمانك بالتأمل بطريقة (كوان يين)، ويسعدني تطورك الروحي الحيوي. إن التحدي الرئيسي في هذا العالم هو أن الأفراد لا يفهمون مصدر معاناتهم، وهو تجاهل الله واتصالهم الداخلي بأرواحهم. وبطريقة (كوان يين) في التأمل، من السهل جداً الاستماع إلى الإرشاد السماوي الداخلي. ويُظهر فهمك لرؤيتك الداخلية تعاطفك العميق مع جميع الذين يعانون من العذاب والارتباك. وحان الوقت لكي يتجهوا إلى داخلهم ويجدوا الطريق السلمي. عسى أن تنعمي ومونغوليا الغنية بالوفرة بالشعور بهدوء الحماية اللامتناهية لله القدير. أرسل الكثير من المحبة إلى قلبك الرحيم!"