الروح موجودة في كل مكان. ولهذا السبب فإن التوبة الصادقة لمن آذيناهم تساعدنا حقاً.

والآن لدينا برقية محبة باللغة المندرينية الصينية، مع ترجمة متعددة اللغات، من (كاي يو) في الصين:

أيتها المعلمة الحبيبة، إن ما تفضلتِ بقوله صحيح تماماً. الروح موجودة في كل مكان. ولهذا السبب فإن التوبة الصادقة لمن آذيناهم تساعدنا حقاً.

وحدث ذات مرة أن أساءت إحداهن فهمي وقامت بفعل شيءٍ أضر بي. ولكن في أحد الأيام، تلقيت رسالة داخلية منها تقول: "أنا آسفة، لقد أسأت فهمكِ". وفي تلك اللحظة، تلاشى حوالي 90% من الارتباك الذي تسببت به لي. وفيما بعد، قامت أيضاً ببعض الأمور ظاهرياً، مما سمح لي بأن أنسى الأمر تماماً. وهذا تماماً كما قالت المعلمة ذات مرة. ويجب على أولئك الذين أجروا عمليات الإجهاض أن يتوبوا بصدق إلى الطفل الذي لم يولد وأن يساعدوا الأطفال الآخرين من خلال أفعالهم. وفقط عندما يتم القيام بالأفعال الداخلية والخارجية يمكن للطرفين أن ينعما بالسلام الحقيقي.

وفيما يتعلق برسالة المعلمة في مارس 2025 إلى الرئيس (ترامب) والرئيس (زيلينسكي) حول كيفية تعزيز السلام في أوكرانيا (يورين)، ظاهرياً، فربما لم يتسنى لهما رؤيتها، لكنّ روحيهما لا بد أنهما تلقتاها. وكان السلام والثقة في اجتماعهما في البيت الأبيض في 18 أغسطس كافيين لإثبات كل شيء.

أيتها المعلمة، أنتِ حقاً تعرفين كل شيء. وفي 6 و7 أغسطس، بينما كنت جالسة أمام جهاز الكمبيوتر، شعرتُ بشكل غير مفهوم بإحساس شديد بالوخز. وفي الثامن من الشهر، ظهرت نصيحتك العاجلة والمدروسة حول كيفية التعامل مع الألم المفاجئ أثناء الانفجارات الشمسية على "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية". واو، عندها فقط أدركتُ أنني كنت متأثرة بالانفجارات الشمسية. وكما أخبرتِني، عندما ابتعدت عن الأجهزة الإلكترونية لفترة، اختفى الألم. والآن، ما هو أكثر إثارة للدهشة هو أنني أشعر وكأنني أرتدي ثوباً غير مرئي من الطاقة، ولم أعد اشعر بالإحساس بالوخز. شكراً جزيلاً لكِ على كل حمايتك المرئية وغير المرئية.

إنني أعبد وأحمد وأشكر الثالوث الأقوى وجميع القديسين والحكماء. شكراً جزيلاً على محبتكِ وحمايتكِ للأرض وجميع الكائنات. إنه لأمر رائع حقاً أن تكوني معنا. إن معلمتي لا تستطيع أن تصلي من أجل نفسها. إنها تكرس وتضحي بنفسها بكل إخلاص من أجل رفاهية البشرية وجميع الكائنات في الكون. لكننا نأمل بصدق أن يكون جسد المعلمة آمناً وصحياً ومريحاً في نفس الوقت، بينما تسير أعمالها الداخلية بسلاسة. مع فائق الإخلاص، أرجوك أن تمنح المعلمة ثوباً من الطاقة يحميها من التوهجات الشمسية ومن جميع الأمراض وكذلك من جميع الطاقات السلبية وتأثيرات الكارما. مع الاحترام، (كاي يو) من الصين

الأخت الصادقة (كاي يو)، نعرب عن تقديرنا لرسالتك.

ولدى المعلمة بعض الكلمات الرقيقة لك: "الأخت الهادئة (كاي يو)، شكراً لكِ على كونك ممارسة جيدة للتأمل بطريقة (كوان يين). وشكراً لكِ أيضاً على صلواتكِ وتفكيرك العميق. لقد تأثر قلبي بكلماتك اللطيفة. إن ما تقولينه صحيح - جميع الرسائل تصل إلى الروح. ونحن جميعاً واحد ومتصلون بالله داخلنا وحولنا. وعندما نعيش من هذا المكان من الوحدانية، نكون في وئام، وجميع الاتصالات تكون مثالية. إن محبة الله اللامتناهية هي ما يبقينا متحدين، ونختبر اتصالنا الحقيقي. وعندما تغيب هذه المحبة عن قلوبنا، ننفصل عن الله ونعيش في فوضى. ولذلك دعونا نكون جميعاً محبين ولطفاء حتى نتمكن من الاتصال بنِعَم الله والعثور على طريقنا للعودة إلى الديار. عسى أن تنعمي والصين العريقة بحماية نِعَم السماوات إلى الأبد. أرسل لكِ عناقاً مُحباً من قلبي".