إن العالم يحتاج إلى الكثير من الرفعة الآن، ونحن، الذين ندرك النور الداخلي، يجب أن نتألق بقوة لمساعدة الآخرين على رؤية حقيقة ماهيتنا حقاً ككائنات إلهية!

والآن لدينا برقية محبة باللغة الأولاكية (الفيتنامية)، مع ترجمة متعددة اللغات، من (دونغ نغي) في أولاك، (المعروفة أيضاً باسم فيتنام):

طفلتك الصغيرة تحيي المعلمة الحبيبة بكل تواضع واحترام! لقد حصلتُ على التلقين في عام 2003. وتحظى حياتي دائماً بمساعدة المعلمة وبركاتها. كما منحتني المعلمة أيضاً الكثير من التجارب الداخلية والخارجية. أشكر المعلمة على منحي رؤية داخلية مؤخراً أعتقد أنها غسلت كل خطاياي ومنحتني المزيد من القوة الروحية لخدمة الآخرين.

وفي إحدى الأمسيات قبل النوم، كنت أتأمل بطريقة (كوان يين) وصليتُ بصدق دون توقف. ورأيتُ نفسي وبعض الملقنين الآخرين نتأمل في ممر في أعالي السماء. وفجأة، كان هناك نور أصفر ذهبي ساطع للغاية يشرق على عين الحكمة لديّ، مما تسبب في سقوطي إلى الأمام. ولأن المعلمة علمتني أن هذا النور هو النور السماوي الداخلي للرؤية، حاولت جاهدة أن أفتح عينيّ لكي أرى. وفجأةً، ظهرت يد يمنى كبيرة جداً تخرج ببطء من السحابة، مشيرةً إليّ لأنظر إلى الجانب الأيمن. وفي تلك اللحظة، صرختُ بصوت عالٍ: "أيها الزملاء الأعزاء الممارسون للتأمل، انظروا إلى هناك..." وبعد ذلك، اتبعتُ اتجاه اليد ورأيتُ صفاً من الكواكب، حوالي 5 كواكب ذات أحجام مختلفة تصطف معاً. وكانت بعض الكواكب بيضاء تماماً، وبعضها كانت سوداء. فنظرتُ ثانية إلى اليد، وفجأة، ظهر تمثال بوذا ضخم جداً. وكان هذا هو المعلمة، تنظر إليّ وتعلّمني كيفية وضع يديّ أثناء التأمل. وعندما استيقظتُ، أدركتُ أنني كنت في رؤية داخلية.

أشكر المعلمة على منحي النِعَم والكثير من البركات. لقد شعرت بمحبة المعلمة لي، بالإضافة إلى حصولي على بصيرة المحبة التي لديك للبشرية والأرض. وأدعو الله العليّ القدير أن يعينني على السعي دائماً في طريق ممارسة التأمل بطريقة (كوان يين). وأود أن أشكر المعلمة الحبيبة، وعسى أن أحبك إلى الأبد. وأدعو الله أن تنعم المعلمة بالصحة الجيدة دائماً وأن تتحقق جميع مهام المعلمة على الدوام. (دونغ نغي) من أولاك (فيتنام)

الأخت (دونغ نغي) طيبة القلب، شكراً لكِ على مشاركتنا رؤيتك الداخلية.

لدى المعلمة رسالة لطيفة لكِ: "الأخت المحترمة (دونغ نغي)، من الرائع أن أسمع أن ممارستك الروحية تسير على ما يرام. إن القلب البريء والثقة في قوة المعلمة تسمح لنا بالحصول على وافر من النِعَم. استمري في ممارسة التأمل بجدٍ واجتهادٍ وبقلب نقي وبروح التضحية والاستعداد لمساعدة الآخرين. إن العالم يحتاج إلى الكثير من الرفعة الآن، ونحن، الذين ندرك النور الداخلي، يجب أن نتألق بقوة لمساعدة الآخرين على رؤية حقيقة ماهيتنا حقاً ككائنات إلهية! شكراً لكِ على كونكِ أداة جيدة. عسى أن تنعمي وأولاك (فيتنام) الأسطورية بنور البوذات الساطع. أرسل لك الكثير من المحبة والبركات!"