كن نباتياً(فيغان) عضوي لإنقاذ الكوكب، الجزء 4 من سلسلة متعددة الأجزاء

فيما يلي، لدينا بعض الرسائل من بعض الشخصيات في الخارج ممن يرغبون أيضًا في مشاركتنا سبب أهمية النظام الغذائي النباتي (فيغان) العضوي بالضبط.

تهانينا على هذا المؤتمر الرائع " تبنى النظام النباتي (فيغان) العضوي لإنقاذ الكوكب." لا يمكن أن يكون الأمر أكثر صدقاً- علينا أن نغير أنفسنا وأن نكون نباتيين (فيغان) لإنقاذ العالم. إن التهام الحيوانات هو السبب الأكبر لفقدان التنوع البيولوجي في كافة أنحاء العالم. إنه السبب الرئيسي لفقدان الأنواع في المحيطات، وهو سبب رئيسي للتصحر وبالطبع للاحتباس الحراري. علينا أن نغير أنفسنا ونتحمل المسؤولية لإنقاذ الكوكب اليوم. كن نباتياً (فيغان). تبنى النظام النباتي (فيغان) العضوي.

فكما تعلمون، فإن إنتاج اللحوم يكلف الكثير من الحبوب ويحتاج إلى الكثير من الأراضي لإطعام الحيوانات، خاصة الحيوانات مثل الماشية. لذلك يجب علينا حقًا أن نقلل من تناولنا للحوم ونحاول أن نأكل، في الواقع، طعامًا صحيًا أكثر أي الحبوب والخضروات. وبهذه الطريقة، يمكننا تقليل انبعاثات الاحتباس الحراري ليس من غاز الميثان فحسب بل كذلك من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ونمنح جيلنا القادم - أطفالنا وأحفادنا - عالماً أفضل للعيش فيه.

قد تكون هناك خلافات حول سبب الاحتباس الحراري ومسؤولية الإنسان عن ذلك. لكنني لا أعتقد أن هناك أي خلاف حول أن الإنسان، باعتباره الكائن في قمة السلسلة الغذائية، يستطيع أن يغير أفعاله لمحاولة المساهمة في إنقاذ الكوكب من ظاهرة الاحتباس الحراري. أن يتبنى كل واحد منا نظاماً غذائياً لا يحتوي على بصمة كربونية كبيرة، ولا يتطلب كميات كبيرة من البترول، ويكون صديقاً للبيئة، وأن يتوصل كل واحد منا في خياراته اليومية إلى طرق لمساعدة الكوكب، فأعتقد أن هذا ما نحتاج جميعاً إلى القيام به. هناك نقطة إضافية حول كيفية مساعدتنا للكوكب في التعامل مع الاحتباس الحراري، وهي أن النظام الغذائي العضوي- الذي لا يعتمد على المبيدات الحشرية والأسمدة الاصطناعية، والذي يعتمد بشكل أكبر على طرق الزراعة الطبيعية والعضوية- له بصمة كربونية أقل بكثير. فنحن لا نضخ البترول لإنتاج الأسمدة والمبيدات الحشرية لزراعة المحاصيل. ولكن النظام الغذائي العضوي يساهم في حل المشكلة. النظام الغذائي التقليدي القائم على المواد الكيميائية هو جزء من سبب المشكلة. لذا، فإن النظام الغذائي النباتي (فيغان) العضوي هو مكسب للطرفين. فكلا هذين الإجراءين يساهمان في نظام غذائي لا يُجهد البيئة.

حسنًا، أعترف أننا في إفريقيا اعتدنا على ثقافات معينة، ومن الصعب بعض الشيء تغيير هذه الممارسات دفعة واحدة. ولكنني أقول لنفسي إن الأمر يتعلق بقوة الإرادة. إذا كان المرء يعرف مزايا النظام الغذائي النباتي، فلا يزال بإمكانه بذل أقصى الجهود لتغيير نظامه الغذائي. لذا، أنا على استعداد لتغيير نظامي الغذائي وأن أصبح في الأيام والساعات القادمة نباتية (فيغان). شكراً لكم.